درع السودان ترفض “تحالف تأسيس”: لا شرعية للمليشيات ونتمسك بوحدة البلاد

رصد: رقراق نيوز
أعلنت قوات درع السودان بقيادة القائد أبو عاقلة كيكل رفضها القاطع لإعلان تحالف “تأسيس” عزمه تشكيل حكومة جديدة، ووصفت الخطوة بأنها محاولة لفرض واقع انفصالي مسلح، يشكل امتدادًا لمشاريع الفوضى والتقسيم التي عانى منها السودان في محطات حرجة من تاريخه.
رد حاسم من “درع السودان”
وفي بيان رسمي صادر عن العقيد ركن يوسف حسب الدائم عمر، الناطق الرسمي باسم قوات درع السودان، أكدت القوات أن هذه المحاولة لا تمثل إرادة الشعب السوداني، وإنما تعكس سعيًا لفرض سلطة أمر واقع تقوم على القوة المسلحة والترهيب، لا على الشرعية الدستورية أو التوافق الوطني.
وأشار البيان إلى أن أي مشروع سياسي خارج إطار الدولة ومؤسساتها هو مشروع بلا شرعية، خاصة إذا كان قائمًا على المليشيات والانتهاكات بحق المدنيين، في إشارة واضحة إلى الأجسام التي تقف خلف تحالف “تأسيس”.
التمسك بوحدة السودان
شددت قوات درع السودان على تمسكها الكامل بوحدة البلاد أرضًا وشعبًا ومصيرًا، مؤكدة مواصلتها للنضال جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعًا عن السودان ومؤسساته الوطنية، ودعت في الوقت ذاته إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه المشاريع التي تهدف إلى تقسيم البلاد وتشريد أهلها.
تحذير من مخططات خارجية
وحمّلت درع السودان ما أسمتها “المليشيات”، إضافة إلى داعميها الإقليميين والدوليين، مسؤولية التورط في مشاريع مسلحة وفوضوية تهدف إلى تحطيم البنية السياسية والاجتماعية للدولة السودانية، ونهب مواردها تحت غطاء سياسي مشوّه.
ووصفت تحالف “تأسيس” بأنه نسخة جديدة من محاولات استنساخ سيناريوهات التقسيم التي جلبت الخراب في الماضي، مؤكدة أن الشعب السوداني يرفض أي نموذج سياسي يقوم على السلاح والابتزاز الأمني.
دعوة لوحدة الصف الوطني
وفي ختام البيان، دعت قوات درع السودان جميع القوى الوطنية السودانية إلى رفض هذا التحالف، والالتفاف حول مشروع الدولة الواحدة، مشيرة إلى أن السودان لا يحتمل مزيدًا من التمزق والانقسام، وأن الخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا عبر الحلول الوطنية الجامعة، التي تحترم المؤسسات وتحمي سيادة البلاد ووحدتها.