المشتركة: ما جرى في نيروبي هرطقة سياسية والفاشر تعاني حصاراً إنسانياً

رصد – رقراق نيوز

وصف الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين مصطفى، ما دار في نيروبي بأنه “هرطقة سياسية”، رافضاً الخوض في تفاصيل ما يُثار حول حكومة نيالا.

أكد حسين، في تصريح لموقع المحقق الإخباري، أن الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة، مشيراً إلى عدم

وجود أي جديد على الأرض سوى بعض التسللات المحدودة لعناصر من قوات الدعم السريع، والتي يتم التعامل معها فوراً. وأضاف أن ما يجري لا يرقى إلى مستوى المعارك وإنما مجرد مناوشات، مؤكداً أن الفاشر ما تزال صامدة وبخير.

وفي المقابل، أقر الناطق باسم القوة المشتركة بأن الوضع الإنساني في المدينة “معقد للغاية”، مبيناً أن الحصار الذي تفرضه المليشيا على الفاشر منذ فترات طويلة هو حصار اقتصادي وليس عسكرياً.

وأوضح أن المليشيا لا تسيطر عسكرياً على مداخل ومخارج المدينة، لكنها تعمل على منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث تعيق حركة الإمدادات القادمة من الكومة (84 كيلومتراً شرق الفاشر)، ومن مليط (60 كيلومتراً شمالاً)، وكذلك من محلية طويلة (60 كيلومتراً غرباً). ولفت إلى أن الفاشر تستقبل أعداداً كبيرة جداً من النازحين إضافة إلى الموجودين في معسكري أبو شوك ونيفاشا، مشيراً إلى أن المدينة لم يدخلها أي دعم إنساني منذ عام ونصف، ما أدى إلى نفاد المخزون المتوفر وتفاقم الأزمة الإنسانية.

 

كما كشف حسين عن قيام المليشيا خلال الفترة الماضية بنهب وإحراق أربع قوافل إغاثية، كان آخرها قافلة مشتركة لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف، حيث تم اعتراضها ونهبها ثم حرقها في منطقة الكومة شرق الفاشر.