الجيش يدمر آليات عسكرية للدعم بالفاشر والمشتركة تسحب قواتها من وسط البلاد
رصد: رقراق نيويز
كشفت الفرقة السادسة مشاة، عن تدمير 37 مركبة قتالية، واستلام 10 مركبات دفع رباعي، و3″صرصر”، إلى جانب كمية من الصواريخ الحرارية وذخائر لمدفع “الهاوزر” من قوات الدعم السريع.
كما أعلنت عن مقتل 170 عنصرا تابع لمليشيا الدعم السريع، وأسر 41 آخرين من عناصر الدعم التي هاجمت مدينة الفاشر.
وقالت في بيان للفرقة، اليوم الخميس، إن طيران الجيش دمر 17 طائرة مسيرة، و12 مركبة قتالية، وقتل العشرات في صفوف الدعم، السريع.
إلى ذلك كشف مصدر رفيع في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن بدء سحب القوات من وسط البلاد إلى الفاشر بشمال دارفور، تحسبًا -فيما يبدو- لمعارك فاصلة.
وقال المصدر لـ”سودان تربيون” إن القوات التي شاركت في استعادة ود مدني انسحبت منذ اليوم الثالث، فيما بدأ الانسحاب من جنوب شندي منذ أمس الأربعاء، بعد السيطرة على مصفاة الجيلي.
وشاركت القوة المشتركة الجيش في عدة معارك فاصلة وسط البلاد، حيث تمركزت في محور الفاو منذ بدء حصار الجزيرة في أبريل الماضي، كما شاركت في معارك مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث تمركزت قواتها جنوب شندي قبل بدء العملية البرية في الخرطوم بعدة أشهر.
وأفاد المصدر بأن قرار سحب القوات من الجزيرة ونهر النيل جاء اضطرارًا بعد انسحابات الدعم السريع المستمرة من الخرطوم إلى دارفور.
وأضاف أن قوات الدعم السريع بدأت نقل معدات ثقيلة وأسلحة نوعية من قاعدة “معطن السارة” الليبية، الواقعة على الحدود السودانية التشادية، إلى دارفور، فيما دخلت مؤخرًا في المعارك عناصر تشادية، وفقًا للمصدر.
وانسحبت قوات الدعم السريع من مناطق عديدة في الخرطوم بحري بعد التحام متحركات الجيش القادمة من شمال بحري بسلاح الإشارة، وتمركزت القوات المنسحبة في شرق النيل قبل مغادرتها أم درمان عبر جسر جبل أولياء، فيما لا تزال محافظة على وجودها في كافوري.