أوتشا: حياة مئات الآلاف في كردفان مهددة وسط تصاعد القتال وانعدام الوصول الإنساني

رصد: رقراق نيوز
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، يوم الإثنين، من أن حياة مئات الآلاف من المدنيين في ولايات كردفان الثلاث باتت على المحك، في ظل انعدام الوصول الإنساني وتزايد حدة النزاع المسلح في المنطقة.
وأشار المكتب، في بيان، إلى أن تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إضافة إلى فصائل مسلحة أخرى، منذ مطلع مايو، أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا في غرب كردفان، مع امتداد المواجهات إلى مناطق من جنوب وشمال كردفان.
وقال البيان: “دون وصول إنساني عاجل وآمن ومستدام، ستبقى حياة مئات الآلاف في منطقة كردفان مهددة بالخطر”، مشيرًا إلى أن آلاف المدنيين أصبحوا محاصرين وسط انقطاع الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأدوية، في ظل تصعيد عسكري متواصل.
وتتعرض مدن مثل الأبيض وتندلتي لغارات جوية بطائرات مسيرة من قوات الدعم السريع، فيما تشهد كادوقلي في جنوب كردفان قصفًا مدفعيًا من قوات الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني في الإقليم.
وأكدت أوتشا أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان تُعد ممرات إنسانية رئيسية لإيصال المساعدات إلى إقليم دارفور، إلا أن تردي الوضع الأمني، وتغير خطوط التماس، والمسافات الطويلة عن المراكز اللوجستية مثل بورتسودان ومعبر أدري الحدودي، تحول دون إيصال الإمدادات.
وأشار المكتب إلى وجود قافلة إنسانية مكونة من سبع شاحنات، محملة بأغذية علاجية وأدوية للملاريا والسل وأقراص الكلور، تنتظر التصاريح اللازمة للتوجه إلى كادقلي بجنوب كردفان.
ومنذ بداية العام 2025، تمكنت الأمم المتحدة من تسيير 95 شاحنة محمّلة بأكثر من ثلاثة آلاف طن من المساعدات إلى شمال وغرب كردفان، استهدفت نحو 300 ألف شخص، إلا أن فرص الوصول إلى المجتمعات المتأثرة باتت تتضاءل مع بدء موسم الأمطار في يونيو، الذي يتزامن مع أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، ويُعرف بـ”موسم الجفاف”.
وأكد البيان أن تدهور الأحوال الجوية خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى استمرار العنف، قد يُفاقمان من تعقيد الاستجابة الإنسانية ويزيدان من معاناة السكان العالقين في مناطق النزاع.
أوتشا»: حياة مئات الآلاف في كردفان مهددة وسط تصاعد القتال وانعدام الوصول الإنساني
رصد: رقراق نيوز
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، يوم الإثنين، من أن حياة مئات الآلاف من المدنيين في ولايات كردفان الثلاث باتت على المحك، في ظل انعدام الوصول الإنساني وتزايد حدة النزاع المسلح في المنطقة.
وأشار المكتب، في بيان، إلى أن تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إضافة إلى فصائل مسلحة أخرى، منذ مطلع مايو، أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا في غرب كردفان، مع امتداد المواجهات إلى مناطق من جنوب وشمال كردفان.
وقال البيان: “دون وصول إنساني عاجل وآمن ومستدام، ستبقى حياة مئات الآلاف في منطقة كردفان مهددة بالخطر”، مشيرًا إلى أن آلاف المدنيين أصبحوا محاصرين وسط انقطاع الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأدوية، في ظل تصعيد عسكري متواصل.
وتتعرض مدن مثل الأبيض وتندلتي لغارات جوية بطائرات مسيرة من قوات الدعم السريع، فيما تشهد كادوقلي في جنوب كردفان قصفًا مدفعيًا من قوات الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني في الإقليم.
وأكدت أوتشا أن ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان تُعد ممرات إنسانية رئيسية لإيصال المساعدات إلى إقليم دارفور، إلا أن تردي الوضع الأمني، وتغير خطوط التماس، والمسافات الطويلة عن المراكز اللوجستية مثل بورتسودان ومعبر أدري الحدودي، تحول دون إيصال الإمدادات.
وأشار المكتب إلى وجود قافلة إنسانية مكونة من سبع شاحنات، محملة بأغذية علاجية وأدوية للملاريا والسل وأقراص الكلور، تنتظر التصاريح اللازمة للتوجه إلى كادقلي بجنوب كردفان.
ومنذ بداية العام 2025، تمكنت الأمم المتحدة من تسيير 95 شاحنة محمّلة بأكثر من ثلاثة آلاف طن من المساعدات إلى شمال وغرب كردفان، استهدفت نحو 300 ألف شخص، إلا أن فرص الوصول إلى المجتمعات المتأثرة باتت تتضاءل مع بدء موسم الأمطار في يونيو، الذي يتزامن مع أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، ويُعرف بـ”موسم الجفاف”.
وأكد البيان أن تدهور الأحوال الجوية خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى استمرار العنف، قد يُفاقمان من تعقيد الاستجابة الإنسانية ويزيدان من معاناة السكان العالقين في مناطق النزاع.