انطلاق الورشة التحضيرية الثانية للملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال بالقاهرة الأحد المقبل
القاهرة: رقراق نيوز
تستعد العاصمة المصرية القاهرة لاحتضان الورشة التحضيرية الثانية للملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال في نسخته الثانية، والمقرر انعقادها يوم الأحد القادم الموافق 26 أكتوبر الجاري، تحت عنوان «الآليات التنفيذية لإعادة الإعمار وتنمية السودان والربط اللوجستي بين مصر والسودان – الحاضر والمستقبل».
وتُقام الورشة برعاية السفارة السودانية بالقاهرة والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، وبمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال من البلدين، إلى جانب عدد من المستثمرين الأوروبيين العاملين في مجالات التنمية والاستثمار.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار تعزيز الروابط الأزلية ووحدة المصير المشترك بين السودان ومصر، وانطلاقًا من توجيهات قيادتي البلدين بدعم التكامل الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون الثنائي. كما تمثل الورشة امتدادًا للنجاحات التي حققها الملتقى الأول الذي انعقد في نوفمبر 2024، برعاية وتشريف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وبمشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
وأوضح بيان صادر عن السفارة السودانية والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة أن النسخة الثانية من الملتقى ستُقام في ديسمبر المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة عدد من الشركاء والخبراء والمستثمرين من البلدين.
وأكد البيان أن الملتقى يهدف إلى مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين عبر منصة استراتيجية مستدامة تجمع القيادات الرسمية ورجال الأعمال والمستثمرين من السودان ومصر، بما يسهم في نقل التعاون الاقتصادي إلى آفاق أرحب.
وأشار البيان إلى أن الورشة الثانية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التحضيرية، سبقتها ورشة أولى في 16 سبتمبر الماضي تناولت الفرص والتحديات في مجالي التصنيع الغذائي والدوائي، فيما ستُعقد ورشة ثالثة حول التعاون المصرفي الشهر المقبل، لتُختتم هذه الجهود بانعقاد الملتقى الرئيسي في ديسمبر 2025 تحت رعاية رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين.
ومن المقرر أن تُرفع توصيات الورش الثلاث إلى الوزارات والجهات المعنية في الحكومتين، لتحويلها إلى مشروعات وفرص استثمارية واقعية تعزز من التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان وتدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.