والي غرب دارفور يرحّب بالعقوبات الأوروبية على عبدالرحيم دقلو

بورتسودان – رقراق نيوز

رحّب والي غرب دارفور الجنرال بحر الدين آدم كرامة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على عبد الرحيم دقلو، واصفًا الخطوة بأنها ليست قرارًا عابرًا بل اعتراف دولي واضح بخطورة الانتهاكات التي ارتكبها.

 

وأكد كرامة أن العقوبات جاءت نتيجة لأدوار دقلو في القتل والنهب المنظم والاغتصاب وتدمير المدن وتشريد السكان، مشيرًا إلى أنه “لا يمثل قائدًا سياسيًا أو عسكريًا، بل يقف على رأس تنظيم إجرامي تسبب في الخراب والدمار في السودان”.

 

وأوضح الوالي أن الاتحاد الأوروبي وجّه رسالة مهمة للعالم مفادها أن ما يُسمّى بـ”الدعم السريع” هو تنظيم إجرامي لا يختلف عن أخطر الميليشيات العابرة للحدود، وأن قادته مكانهم الطبيعي هو مراكز العدالة الدولية وليس المنابر السياسية.

 

ودعا كرامة المجتمع الدولي إلى توسيع دائرة العقوبات لتشمل جميع قادة الميليشيا وكل من يموّلها أو يدعمها، واعتبارها ميليشيا إرهابية وفق التصنيفات الدولية. وأضاف أن من يمدون الدعم المالي أو السياسي أو العسكري للميليشيا هم “شركاء في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.

 

وقال إن القوات المسلحة السودانية تقاتل دفاعًا عن الشعب والأرض، بينما يقاتل عبد الرحيم دقلو “من أجل المال والنهب وبناء مملكته الخاصة فوق ركام الوطن”، مشيرًا إلى أن ما ارتكبته الميليشيا في دارفور والخرطوم وبقية ولايات السودان يكشف بشاعة مشروعها.

 

وأكد الوالي أن نهاية عبد الرحيم دقلو ومنظومته الإجرامية مسألة وقت، وأن السودان سيتعافى ويعيد بناء مؤسساته بسواعد أبنائه الشرفاء، متعهدًا بمحاسبة كل من تورط في القتل والحرق والاغتصاب والنهب.

 

وختم بالقول: “لا مكان للمجرمين بيننا… القصاص قادم… السودان باقٍ وهم إلى زوال”.