رحيل الفنان عبد القادر سالم… مسيرة إبداعية طويلة وإرث فني خالد
رصد: رقراق نيوز
نعت الأوساط الفنية والثقافية في السودان، ببالغ الحزن والأسى، الفنان الكبير عبد القادر سالم، أحد أعمدة الغناء السوداني ورموز الإبداع الأصيل، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني، تاركاً خلفه إرثاً غنياً وأثراً عميقاً في الوجدان الوطني.
ويُعد الراحل من العلامات الفارقة في تاريخ الأغنية السودانية، إذ تميز بصوته الدافئ وأدائه الصادق، وباختيارات فنية واعية انحازت للإنسان والأرض والتراث. وقد قدّم أعمالاً خالدة عكست التنوع الثقافي السوداني وأسهمت في ترسيخ هوية فنية أصيلة، لا تزال حاضرة في ذاكرة الأجيال ومشاعرهم.
وبرحيل عبد القادر سالم، يفقد السودان قامة فنية سامقة أسهمت بقدر وافر في إثراء الساحة الغنائية، ودعم مسيرة الفن الجاد، والتأثير في أجيال متعاقبة من الفنانين، حيث ظل اسمه مقترناً بالأصالة والالتزام الفني والصدق الإنساني.
ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم أسرته ومحبيه وتلاميذه الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نبذة مختصرة عن مسيرته الفنية:
امتدت المسيرة الفنية للفنان عبد القادر سالم لسنوات طويلة من الإبداع والعطاء، قدّم خلالها أعمالاً استلهمت التراث والإيقاعات المحلية، وجسّدت هموم الإنسان السوداني وقيمه النبيلة. وتعاون الراحل مع نخبة من الشعراء والملحنين، وترك رصيداً فنياً حاز محبة واسعة داخل السودان وخارجه، ليبقى اسمه حاضراً بما قدّمه من فن صادق وأثر لا يزول.