مبارك الفاضل يحذر من مخطط لفتح جبهة جديدة في النيل الأزرق وتوترات إقليمية محتملة

متابعات – رقراق نيوز

أطلق رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، تحذيراً من تطورات وصفها بالخطيرة في منطقة النيل الأزرق على الحدود السودانية–الإثيوبية، محذراً من احتمال فتح جبهة جديدة قد تعقد مساعي إنهاء النزاع في السودان.

وأشار المهدي، في حديثه لـ”الجزيرة مباشر”، إلى استعدادات لتجميع قوة عسكرية تصل إلى نحو سبعة آلاف مقاتل في مناطق يسيطر عليها القيادي بالحركة الشعبية – شمال، جوزيف توكا، المنتمي لقبيلة الأدوك المشتركة بين جنوب السودان وشماله. وأوضح أن هذه القوات تتلقى تدريبات للسيطرة على خزان الروصيرص ثم التقدم نحو منطقتي الدالي والمزموم، ما قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع.

وأشار مبارك إلى أن إثيوبيا نفت أي دور لها في هذه التحركات، لكنه رجّح أن مصر على علم بها وربما أُبلغت من قبل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان.

وحذر رئيس حزب الأمة من أن هذه التحركات قد تكون جزءاً من ما وصفه بـ”مخطط شد الأطراف”، يهدف إلى إشراك أطراف مسلحة أخرى مثل مليشيا فانو الأمهرية، التي قد تسعى للاستيلاء على أراضي الفشقة السودانية، مما يعقد الوضع الأمني ويزيد من احتمالات التدخلات الإقليمية في السودان.