الموسيقار عاصم الطيب: مناهضة الحرب بالموسيقى ومحتاجين ننبذ العنف وندعو للسلام

رصد: رقراق نيوز

على مدى عقود ظل الفنان والموسيقار السوداني عاصم الطيب قرشي، مهتماً بالموسيقى التراثية في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة خصوصاً ولايتي دارفور والنيل الأزرق..

وحمل على عاتقه مشروع مناهضة الحرب عبر الموسيقى، فضلاً عن التعريف بالفنون الشعبية في تلك المناطق إلى كافة دول العالم، إلى جانب تقديم البحوث والدراسات  الأكاديمية في المجالات المذكورة..

ومنذ اندلاع الحرب في السودان شرع الفنان عاصم الطيب في تقديم إنتاجات جديدة تحض على وقف القتال ونبذ الفتن والعنف والدعوة إلى السلام.,

يقول الموسيقار العالمي لمنصة (تقيف_بس) ” إن الحرب على مر التاريخ ظلَّت ضد الإنسانية وتسهم في تقييد فكر الناس، فضلاً عن الآثار الكارثية للأزمات الإنسانية”.. وأضاف “أنا مهموم بدور الفن باعتبار أنه يجمل الواقع وينشر الحب في النفوس، وبخلاف ذلك لن تتقدم الأمم..”.

وتابع “مافي زول مليان كراهية بشوف الجمال وبنشد الحب، بالتالي محتاجين ننبذ الحرب وندعو للسلام “ولازم تقيف”.

وأشار عاصم الطيب إلى أنه “لا يوجد حل في السودان إلا بتحقيق السلام الدائم وفق أسس وشروط المجتمع.

ولفت إلى أن “معطي الفن أقيم من السياسة لحل القضايا وتحقيق التنمية، لأن السياسة استنفدت أغراضها ولم تنجح في إيجاد الحلول.