في السودان “الحرب غيرتنا كلنا”

في ضل الرقراق

خليل فتحي

إي حرب لها ابعادها على  الإنسان…

الابعاد النفسية:-

وهي من أخطر الأبعاد لأنها تتسبب في الدمار النفسي للإنسان، من الأخبار التي يسمعها ويشاهدها ..وتلك الصدمة النفسية التي تتركها من شريط زكريات إلىمة يمر في كل وقت ويكون محفور في الزاكرة إلى الابد….

والحرب تصيب الإنسان بالعقد النفسية التي يصعب علاجها خاصة عند الأطفال صغار السن يصبح إمتصاص الصدمة أصعب وياخذ وقت للتعافي .

وأيضا فقد الديار والنزوح لى مناطق غير مالوفة للجميع وتتغيير وتيرة الحياة بالإضافة إلى فقد الاعزاء أثناء الحرب كل هذه المعطيات تعمل على تغيير الإنسان وتحوله لكائن آخر .

الأبعاد الاجتماعية:-

الحرب تعمل على تفكك المجتمع وتشريد أفراد البيت الواحد خاصة في حال إنقطاع وسائل التواصل الاجتماعي وصعوبتها كم من اسرة لا تعرف مكان ولي امرها او ابنها او بنتها او طفلها. الشي الذي يجعل من الحرب اداء للتشتت والبعد والفرقة.

الابعاد الاقتصادية:-

عندما تضع الحرب اوزارها في اي مكان يندر كل شي ويصعب الحصول على  ابسط مقومات الحياة .اقلاها ماء الشرب ناهيك عن ما ئؤكل لسد الرمق ويصعب العلاج لعدم توفره وتنعدم السيولة التي هي عصب العيش وتفقدم الوظائف ويعمل حتي حملت الشهادات العلى ا اعمالا هامشية …وبسبب الفرار من نيران الحرب يهاجر الناس داخل وخارج الوطن. ويصبحوا لاجئين ووافدين في مناطق بعيدة وتتوقف الزراعة والصناعة ويتوقف دولاب الحياة كليا..

لذلك تتغير الحياة بسبب الحرب وبالتماهي مع ذلك يتغير الإنسان بغض النظر عن عمره ولونه وعرقه.

ويدخل الإنسان في حياة غريبة عنه حياة اجبارية خإلىة في معظم الوقت بالاحساس بالامن والامان والاستقرار. و الإنسان يصبح عدواني بسبب الحرب وضغوطها انظروا معي التغيير السريع في السلوك حتي بين افراد الاسرة الواحدة .حتي روابط الدم والقرابة الشديدة طفت مشكلاتها على السطح وهذه المشكلات كانت خامدة كمصتصغر الشرر..ولكن ضغوط الحرب اججتها واصبح القرب مذلة ومشكلة، والناس لا يتعظوا حتي بكميات الموت التي رؤؤها او سمعوا عنها.

ومهما حاول الإنسان ان يتاقلم مع الحرب ويطمن نفسه بانه اقوي من الحرب وظروفها التي فرضت عليه تظل في نفس الإنسان اشياء من حتي وما اصعب حتي؟

وهكذا هي الحرب…

نعم غيرتنا الحرب ..

وتنمني ان تتوقف الحرب ويعود السودان اجمل مما كان…

انها نظرية الامل.؟