عن انتهاكات المليشيات

قضية

أحمد خليل
أبتسم انت في الدباغة وما ادراك ما الدباغة عندما نشرت بوست على صفحتي في الفيس بوك ابتسم انت في الدباغة سخر العديد من هذا البوست لموقفي الثابت والمبدئي مع إيقاف الحرب.

واجدد موقفي هذا وكثير من البلابسة وعيال المشتركة يرون غير ذلك منذ بداية الحرب وضعنا في خانة الجناح السياسي لقوات الدعم السريع ومحاولة تضليل وتغبيش مواقف القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب لكنهم قوم جبلوا على الكذب والنفاق والتدليس دخل الجيش مدني وفي القلوب غل وظهرة اصوات تهدد وتوعد بقتل المواطنيين الذي ما خرجوا من منازلهم هم الصامدين الصابرين لم يخرجوا عندم صيج الجيش من مدني وهاهم بعد عام يعودون وهذه المرة بتهديد بتصفية أكثر من 6 ألف من مواطني مدني تحت تهم جاهزة لتصفية الخلافات وسرعان ما بدت حملة شعواء على سكان الكنابي انهم مواطنين لا يختلف عن غيرهم إلا أن  العنصرين والكيزان أعضاء الحركة الإرهابية خرجوا علينا في الساحة يوزعون صك الوطنية في ظل الهياج بنصر  كذوب ودخول مدني نقول لهم إن تاريخ الكيزان الإجرامي ماثل أمامنا ونذكرهم بسلسلة من الجرائم في القطاع الطلابي وفي حرب الجنوب وحرب دارفور وفض الاعتصام ومن ثم حرب 15 أبريل.
قبل دخول مدني بأيام ضجت وسائل التواصل برفض تصفية مواطن بتهمة التعاون مع الدعم السريع وهاهم يعودون إلى مدني بنفس العقلية التي تربوا عليها بالتهديد بتصفية اي مواطن تعاون مع الدعم السريع او لم يخرج من الجزيرة وعاصمتها مدني بمجرد دخول مدني انتشرت فيديوهات تصور انتهاكات الجيش ومليشياته والكتائب المجرمة وراينا ما يتعرض له سكان الكنابي وشرق ام القرى من انتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية ترتقي لمستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي وفي بيان مركزية مؤتمر الكنابي إن ما جرى في كمبو خمسة (كمبو طيبة ) شرق محلية ام القرى بولاية الجزيرة هو امتداد لسلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها سكان الكنابي وغيرهم إن القتل خارج القانون هو جريمة قبل عام من اليوم كان الحديث عن الانتهاكات التي مورست ضد ابناء الجزيرة من قبل قوات الدعم  السريع ونفس الاصوات الان هي من تدعوا وتحرض الجيش ومليشيات الكيزان لقتل ما يسمى بالمتعاونيين.