اختيار نيالا مقرًا للحكومة الموازية وسط تصاعد التوترات الأمنية

رصد: رقراق نيوز

أعلن محمد أحمد حسن، رئيس الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في جنوب دارفور، عن اختيار مدينة نيالا كمركز للحكومة الموازية التي يجري تشكيلها من قبل تحالف جديد يضم الحركة الشعبية – شمال، وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان، إلى جانب عدد من القوى السياسية والإدارات الأهلية.

إعلان تشكيل حكومة موازية

أفضت المفاوضات بين هذه الأطراف إلى صياغة دستور انتقالي عقب توقيعهم على ميثاق سياسي، مما أدى إلى تأسيس تحالف جديد يحمل اسم “تأسيس”، يهدف إلى إقامة حكومة بديلة للسلطة العسكرية، تتضمن: هيئات سيادية وتنفيذية وبرلمانية، وحكومات إقليمية تدير شؤون المناطق الخاضعة لسيطرتهم

وأكد محمد أحمد حسن، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن نيالا ستكون مركزًا لحكومة السلام القادمة، مشددًا على ضرورة معالجة الفوضى الأمنية التي تعاني منها المدينة.

خطط لتأمين الأسواق ومحاربة الجريمة

تعهد رئيس الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في جنوب دارفور بوضع استراتيجية جديدة تهدف إلى: تأمين الأسواق في مدينة نيالا، لا سيما سوق “قادرة”ـ مكافحة ظاهرة الابتزاز والنهب التي يتعرض لها التجار والسكان، ومحاربة أسواق السلاح والمخدرات المنتشرة في المنطقة.

تصاعد التوترات الأمنية في نيالا

تشهد نيالا تصاعدًا في التوترات الأمنية منذ بداية مارس الجاري، حيث سُجّلت حوادث قتل ونهب متزايدة، بما في ذلك مقتل تاجر ذهب في سوق “قادرة”، فضلًا عن تعرض عشرات المدنيين للنهب في أحياء مختلفة.

وخلال لقاء جمعه مع وفد الغرفة التجارية لسوق “قادرة”، ناقش محمد أحمد حسن القضايا الأمنية التي تؤثر على النشاط التجاري في المدينة، مؤكدًا التزامه بحماية السوق وتعزيز الأمن، في ظل مطالبات التجار بضرورة القضاء على تجارة السلاح والمخدرات، ووضع حدٍّ لجمع الأموال العشوائي.