إيقاد تنسق مع المبعوثين الدوليين لدفع جهود السلام في السودان

رصد: رقراق نيوز

أكدت الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد) أهمية تبني نهج وساطة موحد ومُنسق بشأن الأزمة السودانية، في إطار مساعيها لتعزيز فرص التوصل إلى تسوية سياسية للصراع المستمر منذ قرابة عامين.

وانطلقت، الأربعاء، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال “منتدى المبعوثين والممثلين الخاصين لتنسيق جهود الوساطة في عملية السلام بالسودان”، الذي تنظمه الهيئة بمشاركة مبعوثين دوليين وإقليميين، وممثلي الشركاء وأصحاب المصلحة، بهدف مواءمة الجهود وتعزيز التعاون نحو تسوية يقودها السودانيون أنفسهم.

وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى، شدد السكرتير التنفيذي للهيئة، وورقيني غبيهو، على ضرورة أن يكون دور الوسطاء هو “تسهيل عملية تضمن سماع أصوات السودانيين وتحقيق تطلعاتهم نحو السلام”، مؤكدًا أن المنتدى يمثل خطوة أساسية لتنسيق الجهود وتجنب التكرار وضمان تأثير جماعي فعال.

ووفقًا لبيان صادر عن المنتدى، فقد تركزت النقاشات حول خمس أولويات رئيسية، شملت:

  1. تعزيز التنسيق بين المبعوثين الخاصين.
  2. إعداد خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة.
  3. تعزيز التعامل مع المجتمع المدني السوداني.
  4. مواءمة الجهود بشأن المساءلة.
  5. تعزيز الدبلوماسية الإنسانية لدعم المتضررين من النزاع.

كما أعاد المشاركون تأكيد التزامهم بالعمل عن كثب مع الهيئة وأصحاب المصلحة السودانيين، للحفاظ على الحوار، وبناء الثقة، وضمان عملية سلام ذات مصداقية، مشددين على الحاجة إلى استراتيجية وساطة واقعية وطويلة الأمد لتحقيق الاستقرار في السودان.

وأكدت “إيقاد” التزامها بمواصلة الجهود الدبلوماسية لضمان حل سياسي يحمي سيادة السودان ويستجيب لتطلعات شعبه، مع التعهد بالعمل مع الشركاء لتطوير استراتيجية واضحة لدفع عجلة الوساطة وإيجاد استجابة دولية أكثر تنسيقًا للأزمة.

ويأتي المنتدى بعد أيام من إعلان الحكومة السودانية رغبتها في استئناف نشاطها داخل المنظمة، عقب أكثر من عام على تجميد عضويتها في “إيقاد”.