مدير اليونسكو يحذر من التعامل والمتاجرة في الآثار السودانية

رصد: رقراق نيوز

تلقت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان رسالة من المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) رداً على رسالة الحملة المشتركة التي دعت فيها لتضافر الجهود الدولية لحماية الآثار والتراث الثقافي السوداني من أعمال التخريب والسرقة المصاحبة للحرب الدائرة في السودان.

وقد أكدت المنظمة في رسالتها عن قلقها العميق إزاء التدمير المتعمد وأعمال النهب التي تعرض لها المتحف الوطني في الخرطوم والمواقع الثقافية الهامة أخرى، بما في ذلك متحف بيت الخليفة في أم درمان ومتحف نيالا في جنوب دارفور، حيث سُرقت أو دُمرت العديد من القطع الأثرية الثمينة.

وجاء في الرسالة أنه واستجابة لهذه التطورات الخطيرة، أصدرت اليونسكو نداءً في شهر سبتمبر الماضي دعت فيه السوق الدولية للأعمال الفنية إلى الامتناع عن الإتجار غير المشروع والتعامل في القطع الأثرية السودانية أو المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقل ملكيتها، محذرة من المخاطر التي تشكلها هذه الأنشطة على التراث التاريخي الثقافي السوداني.

ودعت اليونسكو جميع الأطراف للامتثال إلى القانون الدولي الإنساني من خلال الإحجام عن تدمير الممتلكات الثقافية أو نهبها أو استخدامها لأغراض عسكرية.

وأكدت المنظمة وقوفها متضامنة مع شعب السودان والتزامها التام العمل بشكل وثيق مع شركائها للتخفيف من العواقب المدمرة للنزاع الدائر في السودان.