عشرات القتلى وتهجير قسري في حملة الدعم السريع الإنتقامية شرق الجزيرة

متابعات: رقراق نيوز
كشفت لجان مقاومة مدينة رفاعة، عن ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين نتيجة هجوم الدعم السريع على مناطق شرق الجزيرة إلى 32 شخصا.
وقالت لجان المقاومة، إن مناطق شرق الجزيرة من بينها رفاعة تشهد موجة نزوح كبيرة وتهجير قسري للمدنيين من قبل الدعم السريع.
وتشهد منطقة شرق الجزيرة أعمال عنف واسعة النطاق عقب انضمام أبوعاقلة كيكل القائد السابق بقوات الدعم السريع، إلى صفوف الجيش السوداني .
وكشف ناشطون شرق الجزيرة، عن ممارسة قوات الدعم السريع عمليات تهجير قسري بمدينتي تمبول ورفاعة وقرى الولاية الأخرى.
فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين في ظل انقطاع شبكات الاتصال، بينما أضطرت مئات الأسر للنزوح هرباً من الحملات الانتقامية للدعم السريع التي انطلقت منذ عدة أيام.
وشنت قوات الدعم السريع حملة انتقامية واسعة بمناطق شرق الجزيرة لليوم الثالث.
وقالت لجان مقاومة مدينة رفاعة، إن المليشيا اقتحمت المنازل بغرض السرقة والنهب بحملات انتقامية شرسة هي الأقوى من نوعها، ونوهت لورود أنباء عن عدد من الإغتصبات.
وأضافت أن الدعم السريع قامت بعملية تهجير قسري للمواطنين داخل رفاعة، وأجبرتهم على مغادرة منازلهم أو مواجهة الموت المحقق، مما دفع أغلبهم للتوجه إلى القرى المتاخمة للمدينة “صفيته، الصقيعة، العزيبة” وغيرها.
وذكرت اللجان أنه تمت عملية تهجر أخرى في قرية الشرفة البحر، وأجبر الاهالي على مغادرة منازلهم وتمت ملاحقتهم مرة أخرى ووقعت جملة من الانتهاكات وسقط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وقوع عمليات تدوين مدفعي من قبل المليشيا تجاه دلوت البحر، بعد مقاومتهم ومنعهم من الدخول بواسطة أبناء القرية.
من جانبها، أكدت منصة (نداء الوسط) بالجزيرة، استمرار عمليات نزوح المواطنين من مدينة “تمبول” عقب اجتياح “عصابات الدعم السريع” للمدينة مرتين وممارسة أبشع أنواع التعديات والتنكيل والتعذيب بحق جميع الموجودين بالمدينة، ما نجم عنه عشرات الضحايا والمفقودين، إضافة لموجات نزوح مستمرة إلى خارج المدينة هرباً من بطش المليشيا.
وكشفت أن العصابات هاجمت مدينة “الهلالية” التابعة لمحلية شرق الجزيرة وتعدت على المواطنين العزّل وأطلقت نيرانها عليهم ما أدى لإرتقاء المواطن (محمد محجوب جنقل) شهيداً، فيما أصيب آخرون.
وقالت إن عصابات الدعم السريع تواصل هجماتها الواحدة تلو الأخرى على القرى شرقي الولاية وتستهدف المواطنين العزّل بنيرانها ما أدى لاستشهاد العشرات منهم، كما تعمل على تهجيرهم من قراهم.
وذكرت أنه تم اجتياح قرية “الصقيعة” ريفي رفاعة ومارست العصابات الإرهاب بحق المواطنين، مما أدى إلى ارتقاء شهيد يدعى إلياس ود المأمون.