تجدد الاشتباكات في الفاشر والمشتركة تعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على المدينة

رصد: رقراق نيوز

تجدد الاشتبكات في مدنية الفاشر عاصمة ولاية شمال دار فور بين الجيش والقوة المشتركة والدعم السريع، وأعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة، تصديها لهجوم للدعم السريع على الفاشر.

وقالت القوة المشتركة في بيان إن الدعم السريع حاولت التقدم إلى داخل المدينة والأحياء السكنية.

وأشارت إلى تمكنها من صد الهجوم «وتشتيت قوات الدعم السريع وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».

فيما شهدت بلدة شنقل طوباي، الواقعة على بعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، حادثة مأساوية، حيث قُتل الشاب منتصر الهادي، البالغ من العمر 21 عامًا، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية. الحادث أثار حالة من الذعر والقلق بين سكان المنطقة، الذين عبروا عن استيائهم من تزايد أعمال العنف.

وأفاد إسماعيل حامد، أحد أقارب الضحية، لموقع «دارفور24 » بأن منتصر كان يعمل كحارس شخصي لرئيس الإدارة الأهلية في البلدة. وأوضح أن مقتله جاء في ظروف غامضة، حيث لم تتضح بعد الأسباب والدوافع وراء هذا العمل الإجرامي. الحادثة تثير تساؤلات حول الأمان في المنطقة وتزايد الجرائم.

تواصل السلطات المحلية التحقيق في الحادثة، في محاولة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجناة. في الوقت نفسه، يطالب الأهالي بتعزيز الأمن في المنطقة لحماية المواطنين من مثل هذه الاعتداءات، التي أصبحت تهدد حياتهم وسلامتهم.

في سياق متصل شهدت بلدة شنقل طوباي حادثة اقتحام من قبل مجموعة مسلحة، حيث أفاد شهود عيان من منطقة تيار المجاورة بأن هذه المجموعة قامت بنهب الماشية وأصابت أحد المواطنين، المدعو علي جرن، بجروح خطيرة. الحادثة أثارت قلق السكان المحليين الذين يشعرون بعدم الأمان في ظل تزايد هذه الأعمال الإجرامية.

وفي سياق متصل، أوضح أحد الشهود لـ «دارفور24»  أن مجموعة من الأهالي تمكنت من استعادة جزء من الماشية المسروقة. وأشار إلى أن المناطق المحيطة بشنقل طوباي تشهد عمليات نهب مسلح بشكل يومي، دون أن تتدخل قوات الدعم السريع التي تسيطر على البلدة، مما يزيد من مخاوف السكان من تدهور الأوضاع الأمنية.

من جهة أخرى، قامت قوات الدعم السريع بمصادرة أكثر من 50 جهازاً من أجهزة الإنترنت الفضائي في البلدة، حيث منعت استخدامها بحجة الأسباب الأمنية ورصد تحركات العدو. هذا الإجراء أثار استياء السكان الذين يعتمدون على هذه الأجهزة في التواصل والحصول على المعلومات.