الصحفية والأذاعية نضال طبيق: أوفق بين أسرتي وعملي عبر خطة وأجمل لحظة الالتقاء بالمستمعين

متابعات: رقراق نيوز
الاستاذة الصحفية والإذاعية نضال طبيق عمر من الإعلاميات السودانيات المجتهدات والداعمات للقوات المسلحة في حرب الكرامة، التقيناها في دردشة خفيفة، عن مسيرتها وحياتها كانت تلك إجاباتها:-
انا نضال طبيق عمر متزوجة وأم، من النشأة أم درمان الفتيحاب، درست المراحل التعليمية جيعها بأم رمان، الاساس مدرسة سلاح المهندسين، الثانوي أم رمان الثانوية، وتخرجت من جامعة أم درمان الأهلية كلية الأداب قسم علوم الأتصال “الأعلام”بتقدير ممتاز.
في ردها على سؤالنا “أنتٍ أم درمانية الهوي” قالت أنا اعشق أم درمان ولا يضاهي عشقها اي مكان وحقيقة ينطبق على قول الشاعر ” أحب مكان عندي السودان –أم درمان”.
وعن بدايتها للدخول لعالم الصحافة تقول أول صحيفة عملت بها كانت صحيفة حكايات ودخلتها للتدريب ولى في حكايات “حكايات”، ومن ثم تدرجت الى متعاونة ونلت القيد الصحفي وانا اعمل بها، مجتمع الصحيفة كان مترابط تعلمت من أساتذة أجلاء العمل الصحفي على رأسهم الأستاذ وجدي الكردي رئيس التحرير، أكتسبت الخبرة والمعرفة داخل حيطانها.
أما عن ترجبتها الاذاعية تحدثت نضال أنها أرتبطت ببداية الحرب في أذاعة بلادي، عبر برنامج تسلم يا وطن، فقرة توقيع على فتر الجارة وهو برنامج اعم للقوات المسلحة، وهم يخوضون معركة الكرامة، وتضيف كنت اوقع في الفقرة نيابة عن الشعب السوداني الصامد الصابر.
تجربتي عبر المايكرفون جميلة متفردة أكشفت خلالها روعة التقاء المستمع عبر الأثير، ورضاهم عما نقدمه.
وحول التوفيق بين العمل والأسرة قالت ان لكل وقته، فهي تدير وقتها بطريقة لا تؤثر مسؤولياتها الأسرية على عملها، وذلك عبر وضع خطة يومية يتم تنفيذها بسلاسة ومتعة.
وفي الختام شكرت الاستاذة نضال “رقراق نيوز” على الفرصة وتمنت ان يعم السلام ربوع الوطن والنصر للقوات المسلحة وان يعود السودان أمناً مطمئنياً و”أمتي أرجع للمدر وأعودها”.