أين ذهبت أموال مؤتمر باريس؟

سطور مبعثرة

أين ذهبت أموال مؤتمر باريس

عظمة كرري

بسم الله الخالق وباسم الوطن والسلام الذي نبحث عنه والحريات التي نتطلع إليها

والعدالة المفقودة

أين ذهبت أموال مؤتمر العاصمة الفرنسية باريس مع تنسيقية تقدم وكان المبلغ 450 مليون يورو دعما ماليا للمساعدات الإنسانية لشعب السوداني في أزمة الحرب التي نعيشها الان؟؟؟؟؟

واين ذهبت أموال ورش siap بفندق اسكاي لايت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتاريخ ٢٧ و٢٩ فبراير ٢٠٢٤ للمجلس التنسيقي لتنسيقية تقدم والمبلغ هو ٤٠٠مليوان و٥٠٠الف دولار تم تسليمها الي المجلس التنسيقي المسؤل عن غرف الطورئ

اليوم وفي هذا المقال الذي نود فيه أن نتلمس قضايا المساعدات الإنسانية التى أصبحت هي سبيل يسلكه من لا يستحقون وليس لديهم أي فكره عن المعاناة التى يعيش فيها شعبنا الصابر الصامد علي الطغاة

من المؤسف جدا بأننا نطالب بتحقيق العدالة والحكم المدني والاصلاح المؤسسي ونفتقد للوعي ومعني الوطنيه والمؤسسية والشفافية.

بتاريخ ٢٧ و٢٩ فبراير ٢٠٢٤م تم انعقاد ورشة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بفندق اسكاي لايت مع منظمات المجتمع المدني الدولية مع المجلس التنسيقي الذي كونته تنسيقية تقدم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لشعب السوداني الذي يعاني الأمرين منذ اندلاع الحرب في سوداننا الحبيب وتم تسليم المجلس التنسيقي مبلغ 4 مليون و500  الف دولار ليتم وصولها الي المنكوبين علي أرض الواقع عبر غرف الطورئ.

أين ذهبت هذه الامؤال الطائلة ولم تصل إلى المتضررين واين الإعلام من هذا الأمر.

لأن هذا المبلغ إذا فعلا تم وصوله الي الشعب كنا تداركنا كثرا من الكوارث التي نعيش فيها علي أرض الواقع.

ومن هم الأشخاص الذين يستلمون هذا الأموال من المجلس التنسيقي لايصالها الي غرف الطورئ من انتم ومن أين اتيتم يا وراث كوش العظيم.

وأيضا هناك منظمة سايب تقدم جميع المعونات الإنسانية عبر تطبيق بنكك ويتم تسليمها الممثلين المجلس التنسيقي المسؤل عن غرف الطورئ

أين هي لماذا يغيب الإعلام عن هذه الامؤال الطائلة ولا يتابعها الي اين تذهب

والأن نعيش في مجاعة وكواث ولم نجد أي مساعدات إنسانية لشعبنا الصابر الصامد.

وايضا هناك مبلغ 450 مليون يورو تم منحها مساعدات إنسانية لشعب السوداني في أزمته الحالية في المؤتمر الدولي الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس وبوجود تنسيقية تقدم

أين ذهبت هذا الأموال الطائلة وعلى أرض الواقع المواطن /آت السودانيين لم تصلهم اي شيء علي أرض الواقع ولا يعانون أشد أنواع المعاناة من الجوع والمرض ولم يجدوا إلا التكايا التي يساهمون بها أبناء وبنات الشعب السوداني بدول الخارج

واين أموال هذه المنظمات الدولية التي نسمع بها فقط في وسائل الإعلام الدولية فقط

العدالة والشفافية والمصداقية هي ميزان الإنسانية

الحرب لازم تقيف

السبت ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤م